جسر الزرقاء تكتب فصلًا جديدًا في مسيرتها: قيادة رؤيوية، شراكة حكومية حقيقية، وتكريم لروّاد التغيير
في حدث وطني مؤثر، اجتمعت اللجنة التوجيهية الثالثة لقرار الحكومة 1804 في قاعة المركز الجماهيري بجسر الزرقاء، لتؤكد من جديد أن التغيير الحقيقي يولد من قيادة صادقة، رؤية واضحة، وعمل ميداني لا يعرف الكلل.
قيادة الشيخ مراد عماش: حين يتحوّل الحلم إلى واقع
تحت قيادة الشيخ مراد عماش، لم تعد جسر الزرقاء على هامش الخطط الحكومية، بل أصبحت شريكًا كاملًا في صياغة مستقبلها.
رئيس المجلس قاد بشجاعة طريقًا صعبًا مليئًا بالتحديات، لكنه فتح أبواب الأمل أمام مجالات الحياة كافة: التعليم، الرفاه، البنية التحتية، الأمن الشخصي، السياحة، والاقتصاد المحلي.
كلماته في الجلسة كانت واضحة:
"التغيير لا يُمنح، بل يُنتزع بالإرادة والشراكة والعمل الصادق. جسر الزرقاء تستحق أكثر، ونحن هنا لنحقق ذلك معًا."
لحظات وداع مؤثرة لروّاد العطاء
الجلسة حملت بين طياتها أيضًا لحظات إنسانية مؤثرة، مع وداع السيد حسان طوافرة, رئيس السلطة للتنمية الاقتصادية في وزارة المساواة الاجتماعية, الذي أنهى مسيرته تاركًا إرثًا غنيًا من الشراكات والرؤى الملهمة.
كما ودّعت القرية برَقي وامتنان اثنين من أعمدتها:
السيد علي عماش، الذي أسس وبنى جهاز التربية والتعليم.
السيد راسم عماش، الذي كان صوت الإنسانية والرحمة في جهاز الرفاه الاجتماعي.
أكثر من ثلاثين عامًا من العطاء، تُختَتم اليوم بتقدير واعتزاز عميقَين.
شراكة قيادية ومهنية عالية المستوى
الجلسة أُديرت بحرفية عالية على يد السيد بديع خورية، الذي حافظ على الحوار البنّاء والمتزن بين الجميع.
رئيسة اللجنة الجديدة، السيدة سليمة سليمان، أكدت التزامها العميق بمواصلة المسيرة:
"معًا سنواصل الطريق، لأن مجتمعنا يستحق مستقبلًا أفضل."
تحية لكل جندي مجهول في هذا الطريق
شكر خاص لموظفي المجلس المحلي، مديري الأقسام، والمتطوعين الذين يشكلون القلب النابض للعمل اليومي، ولوزارات الحكومة التي أثبتت أن التغيير ممكن حين تتوفر الشراكة الحقيقية.
من هنا نواصل… نحو 2026 وما بعدها
اللجنة اختتمت أعمالها بتعهد واضح: نواصل البناء، نواصل التغيير، لأن جسر الزرقاء ليست مجرد بلدة... إنها قصة نجاح قادم.
الزيارات : 5